•    و هذه قصتي يا اولاد بلادي ..

    يحكى أن في قرية هادئة في كل عيد,,
    تحيك الجدة "نعجة" ثوب جديد,
    لأطفال الحي السعيد.

      
    و بينما هي كذلك, ذات صباح ,
    فتحت المذياع,
    ففاجأها خبر عاجل ,
    يبين ان
    حالة من الفوضى أصابت قريتها
    التي كانت تنعم في هدوء طول العام.

    *******

    و ضعت ما بيدها و ذهبت عند الحاج "كبش" تشكوه القصة
      تناول طربوشه كعادته,
    بحث عن صغيره كبُّوش,
    وتفقدت السيدات أبناءها فوجدت أن
    الكل قد انفلت عبر باب الحظيرة في غفلة من الكبار
    احتجاجا على الإحتجاز.

     
     
     
     
    اجتمع كبار القرية و ابدوا استياءهم للخبر,

    لقد حان الغروب و لم تلتحق الخرفان بالحظيرة .


    بدون جدوى , باءت محولات سكان القرية بالفشل،
    و أتصل العم "كبش" بالمقدم "خروف" ليطلعه على الأخبار.




    حل الظلام، و إذا بثغاء أحدهم يقترب منهم
    لقد عاد أحدهم
    مزيلا قرونه حتى لا يكون ضحية سكاكين بني البشر
    و هو
    ينظر إلى المرآة معجبا بهيأته الجديدة




    الكل استغرب من هذا التصرف 
    سألوه فلم يرد بكلمة

    ولا زال البحث جاريا
    , حيث قام المقدم "خروف"
    بالاتصال بالامن.

    ليتأكدوا أنه تم القبض على أحد الفارين و ا
    عترف بأن الباقين لازالوا في طريقهم نحو الحدود :
    سيقومون بهجرة سرية نحو الضفة الأخرى
    (غادي يحركوا)



    ما إن وصلت الشرطة


     
    حتى حاول بعضهمالهروب

    فوقعوا من أعلى الجبل ووجدوا الضيوف في انتظارهم


    إنها الزردة الكبرى "
    يبردو عضامهم من الخلعة ديال البوليس"

    بعد أن أخد الجميع حماما شمسيا ، أمرت الشرطة بالتحقيق مع المتهمين ليلة كاملة

    *********

    و انتهت الحدوثة بعودة"
     

    كبوش"  
     
    و باقي ا لفارين سالمين استعدادا للجولة الجديدة في اسواق البلد



    و هذه قصتي يا اولاد بلادي
     


    في أمان الله
      
      le 18/11/2009

    Partager via Gmail Delicious Technorati Google Bookmarks

    2 commentaires



    Suivre le flux RSS des articles
    Suivre le flux RSS des commentaires